تعزيزًا لمكانة المملكة كدولة رائدة في قطاع التقنية الحيوية، تجسد الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية ذلك، وتتسع آفاقها لتعبّر عن بداية رحلةٍ تحوليةٍ للمملكة وللعالم.
تستهدف الاستراتيجية أن تصبح المملكة تجمعاً عالمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية، إلى جانب تحقيق مستوى عالٍ من الاكتفاء الذاتي وإحداث أثر اجتماعي واقتصادي إيجابي، وذلك من خلال تركيز مجهوداتها على أربع توجهات استراتيجية ذات أولوية.
- اللقاحات:
تُعزز التقنية من إمكانيات التصنيع المتكاملة للقاحات، التي تسهم في تحقيق مستويات عالية من الاكتفاء الذاتي، إلى جانب تطوير فرص تفتح مجالًا أوسع للتصدير إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتمكين جهود البحث والتطوير باستخدام أحدث التقنيات المبتكرة؛ لتُصبح المملكة مركزًا رائدًا في مجال التطوير النهائي للقاحات في المنطقة. - التصنيع الحيوي والتوطين:
تُمكّن التقنية من تحقيق كفاءة الإنفاق في الرعاية الصحية، بإنشاء منصة متكاملة للتصنيع الحيوي على المستوى المحلي؛ بهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في إنتاج المستحضرات والمتشابهات الحيوية، وسيوفر ذلك فرصًا في لزيادة الصادرات النوعية، وتمكين نمو قطاع التقنية الحيوية. - الجينوم:
تُؤسس التقنية قاعدة معرفية لفهم الجينوم المحلي، وتحفيز سبل الوقاية الصحية، وتعزيز الابتكار، وذلك بتوسيع قاعدة بيانات الجينوم الوطنية ومنصة التحليلات، وتطوير السياسات الداعمة التي تُيسّر الوصول إلى البيانات، والاستفادة من هذا العلم في قطاع الرعاية الصحية؛ للحصول على تشخيصات دقيقة وفعالة. - تحسين زراعة النباتات:
تُحقق التقنية الاستدامة في الإمدادات الغذائية، بتحفيز الإنتاج الزراعي المحلي الذي يُحقق أثرًا إيجابيًا بتخفيض الواردات الزراعية بما فائضًا على ميزان المدفوعات، إلى جانب تعزيز الممارسات الخضراء التي تُسهم في استدامة البيئة.