ستكون القدية عاصمة المستقبل للترفيه والرياضة والثقافة في المملكة، وتسعى إلى بناء وجهات وبرامج ومبادرات تقوم على مفهوم اللعب من شأنها رفع جودة الحياة للزوار والمقيمين

دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مشروع القدية عام 2018؛ لتحويلها إلى مركز عالمي للترفيه والرياضة والثقافة، وتُعد المدينة أول مشروع تنفذه شركة القدية للاستثمار، وهي الشركة التي ابتكرت مفهوم "قوة اللعب"، وسترحب بالمواطنين السعوديين والمقيمين والسياح على حد سواء. تحتضن المدينة عددًا من الصالات الرياضية الدولية وصالات الحفلات والترفيه والأكاديميات الرياضية والفنية وحلبة لسباق السيارات، كما تتيح للزوّار خوض خيارات متنوعة من الأنشطة الخارجية والمغامرات وتحتوي على مدن ترفيهية ، منها مدينة 6 فلاجز الترفيهية ومتنزّه الألعاب المائية، والتي تضمن للزوار ألعابًا وتجارب مميزة.

تشكّل مدينة القدية مشروعًا محوريًا؛ لتمكين المملكة من الوصول إلى اقتصاد مزدهر ووطن طموح،وتعزز من مفهوم اللعب في الحياة اليومية، عبر بناء وجهات وتطوير برامج ومبادرات ممتعة؛ تُحسّن جودة حياة الزوار والمقيمين. وإذ إن 67% من السعوديين تبلغ أعمارهم أقل من 35 عاماً، فقد بُنيت مدينة القدية لتتيح للشباب السعودي فرصًا جديدة للترفيه والعمل والاستجمام داخل وطنهم. ولأن هذه المدينة العالمية فائقة التطور تقع في قلب المملكة؛ فإنها ستتيح العديد من فرص العمل الجديدة،وتمكن مجتمع القدية من أن يصبح مجتمعًا حيويًا ومزدهرًا، وتمنح الزوّار الفرصة لقضاء أوقات فراغهم بالمشاركة في أنشطة ممتعة وفعاليات ترفيهية تثري الحياة وترسم البهجة.

اطّلع على خطط رؤية 2030 الرامية إلى جعل المملكة ضمن نخبة الوجهات السياحية حول العالم.

السياحة والتراث

المشروع بالأرقام